Wednesday, 20 April 2016

Thoughts of a DNA vessel cycling around a nuclear reactor

Amidst what's happening Egypt these days It slipped my thoughts that my birthday is coming soon till a dear friend was asking me what have I learnt in those years. Thus, I decided to contemplate my thoughts for the tours I have had around the warm sun & compile these thoughts in one place to share them with you and to recall what I may forget


  • Remember that your acceptance of your responsibilities and the consequences of your actions endurance is what makes you an adult
  • You are the one responsible for the choice, not circumstances do not fool yourself with it.
  • You shan't gain any real knowledge or wisdom till you challenge everything you know, criticise every piece of information you see and train your sceptical mind
  • no one is above accountability. Even you, but especially you. Ask of yourself twice what you ask of of people. It is a cause to fine tune yourself
  • Will not satisfy you people never do not concern yourself with their opinion unless you sought a maladaptation in yourself. Not their praise nor satisfaction will make you better. Live your way as you will die alone
  • Do not lie to yourself, even if you lie to the people
  • Your relationship with your God is yours alone. Do not involve any other in it
  • Do not make a guardian over you. Thou thus detract from your humanity
  • Do not waver dignity for any reason
  • Always evolve yourself. If you passed a year without progress,it is a year down the drain
  • I do not think that the dearest place in the world is galloping saddle (although it's fun), but nothing is better than a book for a companion
  • Who does not enjoy music is a sick spirit
  • Friendship is a treasure of the world, but most of it does not last too much. So seize it
  • Words of thanks are vain, real thanks is in deeds
  • Be curious about everything
  • Always retain objectivity
  • Do justice to your enemy as much as you do yourself. The truth is more important than your ego
  • Seek beauty in everything. There is no value to life without it
  • Do what you desire as long as you harm no one
  • It is not how hard the fall that defines our lives, it is our will and effort to get up again
  • Nothing is forever, and that is completely fine
  • A friend will walk a mile with you, a good friend will walk a few miles with you, but a real friend will walk the whole journey with you. Whatever it takes
  • Happiness is not a luxury, so do not treat it as such

Sunday, 5 July 2015

لا دائم إلا الحركة

حادثني صديق عما يجعل الناس يحتفلون بيوم ميلادهم.  و إن كانت الاجابة البسيطة التي طرحتها عليه أننا نحتفل بعام مر علينا بحلوه ومره. شقاه وسعادته. وأنا على الجانب الآخر منه، مستمرون في الحياه. ولكن شغلني فيما يشاغلني ما مر في هذه السنة وما زاد علي. 

وجدت أن أكثر ما زدت به هذه السنة هو التغيير. ليس تغييراً معيناً ولكن فكرة التغيير نفسها. كلنا نتغير والعالم متغير حولنا. لا يستقر على حالٍ إلا شاقه فمضى في طريقه غير عابئ إلا بحركته السرمدية. ولكننا جميعاً نتغير، على الرغم من ظننا أنا لا نفعل. لكن منا من يقاوم حركته في سويعاته الفانية ظاناً أنه إستنفذ كل متغير. فصار كالصخرة التي يقف عليها الطير المهاجر إن ظنت أن خدش الطير لها بمخلبها هو منتهى السفر حول العالم وهي لا تدري من أسفار الطير شيئاً. فتعلموا أن تكونوا الطير لا الصخر.    

“لا دائم إلا الحركة .هى الألم و السرور .عندما تخضر من جديد الورقة ,عندما تنبت الزهرة ,عندما تنضج الثمرة .تمحى من الذاكرة سفعة البرد و جلجلة الشتاء.” - نجيب محفوظ 


Saturday, 6 July 2013

خواطر في ربع قرن

في خضم ما تتمخضه مصر هذه الأيام نسيت ان يوم مولدي قد حل حتى ذكرني به المقربين إلي. ولأني لست في مزاج الاحتفال التقليدي, الذي عادة لا أكون فيه ايضا قررت ان استرجع ماتعلمته في هذه الأرض على مدار 25 دورة درتها مع الأرض الفسيحة حول الشمس و اضع هذه الخواطر في مكان واحد أشرككم فيها و لعلي اتذكرها إن نسيتها

- تذكر ان تقبلك لمسئولياتك وتحملك تبعات افعالك هو ما يجعلك شخص ناضج وليس سنك 
- انت المسئول الواحد عن اختياراتك وليس الظروف فلا تخدع نفسك بها 
- لن تجد العلم ابدا مهما تعلمت ولا المعرفة مهما بحثت إلا ان تتعلم كيف تشكك وتسائل عن كل ماعرفت 
 - لا أحد فوق المسائلة. حتى انت بل خصوصا انت . سائل نفسك وأقس على نفسك ضعف ماتقسو على الناس. فـذلك مدعاة لتهذيب نفسك 
- لن يرض عنك الناس ابدا فلا تشغل نفسك برأيهم فيك إلا إذا التمست في نفسك نقصانا. فلا مديحهم يعليك ولا رضاهم سيغنيك. عش كما تريد فـسوف تموت وحدك 
- لا تكذب على نفسك حتى لو كذبت على الناس 
- علاقتك بـربك هي ملكك وحدك. فلا تشرك بها أحد 
- لا تجعل أحد وصيا عليك. فـانت بـذلك تنتقص من انسانيتك 
- لا تهن كرامتك لأي علة
- دائما طور من نفسك. إذا مر عليك عام دون ان تتطور فـهو هباء 
- لا اظن ان اعز مكان في الدنا هو سرج سابح (على الرغم من انها متعة ) ولكن لا جليس خير من الكتاب 
- من لا يطرب للموسيقى إنسان سقيم الروح
- الصداقة من كنوز الدنيا ولكن كثيرها لا يدوم كثيرا. فاغتنمها 
- الشكر بالكلمات شكر اجوف يغذي إحساس الأنا فقط . الشكر الحقيقي بالفعل 
- كن فضوليا في كل شيء إلا أحوال الناس. إن لم تكن مهتم لأمرهم فـلا تهنهم بـجعلهم تسلية لك 
- كن موضوعيا دائما وأبدًا 
- انصف عدوك ولا تمتدح نفسك 
 - ابحث عن الحق ولو على غير هواك 
- ابحث عن الجمال. فلا قيمة للحياه بدونه
- افعل مايسعدك طالما أنك لا تغبن أحدا

Friday, 28 June 2013

آفة حارتنا

انتهيت من قراءة اولاد حارتنا لنجيب محفوظ, أو بالاحرى انتهيت من العيش داخل حارة الجبلاوي. فالرواية رائعة بكل مقايس العمل الادبي. فالسرد القصصي فريد من نوعه والأسلوب راقي واللغة سليمة التركيب لدرجة الأستاذية. وذاك المتوقع من قامة نجيب محفوظ.

أما مايهمني هنا حقا هو جدلية الاسقاط  الإلهي الرسولي المتنازع عليها طويلا والتي كادت تودي بحياة صاحب الحكاية نفسه. فـأولا واخيرا الاسقاط موجود. على الرغم من ان ديباجة الكتاب بقلم الدكتور محمد سليم العوا تنفي ذلك ولكنه موجود, ولكن هل هذه طامة ام لا كان هذا هو تساؤلي الشاغل وأنا أتابع حياة أبناء الحارة حتى انتهى السرد. وكانت كل أقصوصة من الحكاية تقربني اكثر من ظن جال بي في أوائل الحكاية وكان هذا الظن هو إجابة عن طبيعة الاسقاط نفسه وهذا ماوجدت.

 فالإسقاط ليس كينوني يقارن كيانين ويقرنهما سويا وبالتالي هو يخرج محفوظ من شبهة التجديف التي احاطه بها نصي الفكر سطحي العقل قصيري الخيال. وايضا هو ليس اسقاط وصفي يضع  صفات دخيلة على الذات الالهية أو الانبياء ولكنه اسقاط موقفي فـهو على النقيض تماما يأخذ من حياة الرسل ويكرر مواقف من حياتهم ببعد انساني آخر بعيد عن القدسية والعصمة مما يؤكد الفكرة الفلسفية ان حوادث الدنيا تتكرر في كل الازمان وان الناس لا تتبدل طباعها أو حتى طموحاتها.
 فالرواية تتعرض لافكار مثل الكبر والتوبة واللعنة وشقاء الحياة وصبو الناس للراحة الابدية مع عدم قدرتهم على تعريف هذه الراحة. فـهل الراحة هي الدعة بلا عمل والتنعم بلا شقاء. ام هي العدل المطلق ام هي التنزه عن كل مغريات الحياة فـتكون الدعة في صفاء النفس ام هي مجموع كل ذلك.وكيف تستحيل كل هذه الاوجه إلى نقيضاتها. فـتصبح الدعة عنفوان وفتوة ويصير العدل بطشا ويمسي جمعهما كهنوت. وكيف ان أهل الحارة لا يعرفون قدر الحواديت ولكنهم لا يتعظون. وهكذا ينتهي كل ذي سيرة عطرة وحياة باهرة بنهاية حزينة وتعود الحارة لما كانت عليه!وكيف تنتهي قصة الحارة عندما يأتي من يحاول ان يعطي أهل الحارة السحر الذي ينهي شقاءهم بيد ان سحره ينقلب ويصبح قوة ضاربة بيد العنفوان وهذا آخر اسقاط على العلم الذي اصبح سيفا آخر مسلط على الناس. لكنهم لم يفقدوا الامل فيه لأنه اصبح ملكهم وحاولوا مطاردته حتى يجدوه فيحيوا الحياة الابدية السعيدة.

وبذلك فـإن كان داء حارتنا الفتونة ومرضها الغرور والتفاخر. فـإن آفة حارتنا النسيان  

Thursday, 25 April 2013

من أراد ان يفرح بي فليفرح بي كما أنا

"مهندس ولا دكتور"
 "مش حنفرح بيك(ي)"
"- أنا جبت ساعة جديدة
 - طيب عقبال العريس/العروسة"

 جمل واكلشيهات كثيرة اتعودنا نسمعها كل يوم من ساعة مابنتولد وبتمتد معانا طول عمرنا. في الحقيقة أنا مش ناوي أتكلم عن الجواز أو شقة التجمع والعربية (كروز/سيراتو/الانترا) أو صورة الدبل أو حتى امتحان ثانوية عامة اللي الفيزياء جت فيه فوق مستوى الطالب المتوسط. أنا حتكلم بشكل اعم وعن موضوع اكبر واشمل من كل ده وهو القولبة

Sunday, 21 April 2013

أنا و الحمار


كنت اجلس في صلاة الجمعة..وكالعادة كانت تأخذني لحظات من الفكر الذي ينأى بي عما جئت من اجله ..ولم أعرف حتى الآن لم لا أقاوم هذه اللحظات , ولكني اعتدت ذلك ..لكن هذي المرة ايقظ انتباهي صوت حمار يجر عربة..كان واقفا بجانب الطريق في سكون لم يقطعه غير صوته العال. اغلب الظن من هيئته أنه كان يدور بصاحبه طول الصبح حتى كل كلاهما في ظهيرة اليوم فـاستراح صاحبه بالصلاة واراحه بكومة من البرسيم. وهي مالفت نظري اكثر واكثر, أو بالاحرى كيف كان يتعامل معها الحمار.
في الاغلب رأى كلنا البرسيم, وهو نبات متوسط الحجم ورقا طويله ساقا . ولذلك فـمن الاغلب ان تتشابك فروعه سويا وهذا ماحدث بالفعل. وامسكني فضولي فانتظرت حتى أرى مايفعل هذا الحمار بهذه التشابكات العديدة. كان الحمار كلما وجد اعواد متشابكة لا يستطيع فمه على وسعه ان يستوعبها معا كان يترك هذه الحزمة ويشرع في الأكل من حزمة اخرى بعيدة عن الأولى فـإذا فرغ من الاخيرة توقف عن الأكل وطفق يقلب في الكومة كلها لبرهة ثم يعود لما كان عليه.. ودواليك حتى فرغ من طعامه

فتبسمت لهذه الحقيقة التي فهمها ذو اللجام وتسائلت عن متى تصل لذوي الاحلام

انا و الغراب

كنت اجلس اليوم في حال من الهم والكآبة المقيتة مشغولا عن هموم الدنيا بهم الذات, حين طالعني غراب. كنت اجلس في مكان علي وكان يبعد عني مسافة ليست بالقليلة . كان أول ماجال بخاطري كان كيف يستطيع شخص ان يصطاده من هذا البعد والعلو. ثم تأملت هذا الكائن البائس يبحث عن الطعام فـقلت  في نفسي كيف جعلني ذوق مزاجي أحدد مصير كائن بهذه السهولة إلى زوال لمجرد وجودي في مكان علي فـتذكرت رحمة العلي القدير في مقاديره ورحمته بضعفنا. ثم جلت بنظري عنه فـرأيت مبنى قبيح متسخ اهلكه القدم والظروف ثم جاء طائر اخضر جميل لم ار مثله طول عمري فـتعجبت كيف يمكن ان نجد الجمال في ابغض الظروف فتذكرت ان هنالك دائما أمل. ثم تلبدت السماء وذهب الطائر وذهبت معه تأملاتي , وعدت لما كنت عليه وظللت فيما أنا فيه حتى قدم بضع من اصدقائي ليخرجوني مما أنا فيه ولم أكن اريد صحبة فيما أنا فيه ولكنهم ابوا ان يتركوني حتى اخرج منه فـانسوني همي وانسوني الغراب والطائر